حقيبة تدريبية آليات تعزيز السلوك الايجابي في المدرسة

 

أهداف الدورة: سوف يكون المشارك على معرفة تامة بما يلي: -

  • دور المدرسة في تعزيز السلوك الإيجابي.
  • الية العمل لتنمية السلوك الإيجابي.
  • الادارة التعليمية والامور التي يجب القيام بها لتعزيز السلوك.
  • وسائل تحقق الأدوار المسندة لإدارات التعليم.

 

دور المدرسة في تنمية السلوك الإيجابي:

المدرسة هي المحضن الثاني للأبناء من سن السادسة إلى الثامنة عشرة إذ تتحمل مسؤوليات تربوية وتعليمية لتعزيز القيم الإسلامية والأخلاق النبيلة وتنمية المهارات والقدرات الفكرية والبدنية وفق ما تتطلبه هذه المرحلة من عوامل لرعاية السلوك، وعليها الدور الكبير في صياغة الفكر وتنمية القدرات وتوجيهها لمعترك الحياة لدى الناشئة تكاملاً مع الدور الأسري ولاسيما في الجوانب السلوكية وفق الأسس التربوية لرعاية السلوك الإنمائي.

 

آلية العمل المقترحة لتنمية السلوك بالمدرسة

بما أن المدرسة مسؤولة عن تنمية السلوك ولها دور كبير مؤثر فيجب عليها أن تقوم بتنفيذ دورها ومسؤوليتها وفق آلية عملية واضحة تأخذ في الاعتبار الجوانب الآتية: -

أولاً: أهمية تمثل القدوة الحسنة في السلوك من قبل جميع العاملين في المدرسة دون استثناء (مديراً ووكيلاً ومرشداً ومعلمين وإداريين).

ثانياً: أن المؤثر في السلوك بالإضافة إلى المدرسة عدد من الجهات ومن أهمها الأسرة والمجتمع المحيط بما يشتمل عليه من مؤسسات اجتماعية يأتي في مقدمتها: المسجد والإعلام والجمعيات الخيرية والنوادي وغيرها مما يجب استقطابه.

ثالثاً: أن السلوك يمكن تقسيمه إلى: -

  • سلوك عام جيد يتطلب التعزيز.
  • سلوك غير جيد يتطلب برامج وقائية وبرامج علاجية.

وهذان القسمان ناتجان عن عدد من الأمور منها

  • ذاتية الطالب.
  • ومنها ما يكون خارج إرادته.

 

وهذا يتطلب قيام الإدارة التعليمية بالأدوار الآتية لرعاية السلوك:

  • توفير المتطلبات الضرورية لتحقيق فاعلية العمل التربوي.
  • اختيار القيادات الإدارية وفق مقومات تتناسب مع حجم مسؤولية الإدارة المدرسية وأهمية دورها في نجاح العمل التربوي أو فشله.
  • الاستفادة من المعلمين ذوي القدرة على التأثير في المجتمع المدرسي للمشاركة في وضع الخطط وتنفيذ البرامج ذات التأثير في مجال رعاية سلوك الطلاب ومعالجة مشكلاتهم.  
  • تهيئة الإمكانات لأداء الصلاة المفروضة جماعة وإبرازها على مستوى المجتمع المدرسي وتوفير المرافق اللازمة لأدائها داخل المدارس.

 

وسائل تحقق الأدوار المسندة لإدارات التعليم: 

  •  وضع خطة زمنية موحدة في بداية كل عام دراسي بين لجنة رعاية السلوك.
  • توجيه مديري المدارس للاتصال بمؤسسات الإصلاح والتوجيه واستقطابهم لتوعية الطلاب والمعلمين.
  • وضع برامج توعوية وتثقيفية (ندوات، محاضرات، دراسات) وبرامج إعلامية للحد من المشكلات السلوكية لدى الطلاب.
  • تخصيص أسبوع أو أكثر موحد لجميع المدارس يطرح فيه سلوك محدد تكثف من خلاله البرامج المعززة أو المعالجة لهذا السلوك. 

 

المحتويات الفنية للحقيبة:

  • مفهوم تعزيز السلوكي الايجابي.
  • أنواع التعزيز الإيجابي.
  • أساليب تعزيز السلوك الإيجابي.
  • لماذا تعزيز السلوك الإيجابي.
  • عوامل تزيد فاعلية التعزيز.
  • شروط تعزيز السلوك الإيجابي
  • معالجة السلوك السلبي (غير المرغوب فيه).
  • التعزيز السلبي للسلوك السلبي.
  • آلية العمل المقترحة لتنمية السلوك الايجابي بالمدرسة
  •  مفهوم القيم.
  • لماذا القيم بالمدارس.
  • مؤشرات الصفات الإيجابية والسلبية للطالب.
  • دور المعلم في بناء القيم التربوية لدى الطلاب.